مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

في الخطاب الذي ألقاه قائد الثورة الحكيم (يحفظه الله) في يوم الجمعة بمناسبة ذكرى (الصرخة في وجه المستكبرين) تناول الكثير من العناوين

دلالاتُ ورسائلٌ كثيرةٌ يحملُها شعارُ “الصرخة” وهو شعارُ العزة والكرامة والبراءة من المستكبرين، الذي أطلقه الشهيدُ القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، في إحدى محاضراته والتي حث فيها على رفعِ هذه الصرخة والهُتاف بهذا الشعار، كموقفٍ وبراءة مما يقوم به الإدارةُ الأمريكية من جرائمَ وطغيانٍ بحق الشعوب.

(1) تقولوا ليش بنزعل من الصرخة حتى (تبتسق) عروقنا..؟ كنت يوم الجمعة، الماضية في أحد المساجد وشاهدت واحد ملتحٍ ذقنتُه حمراءُ (فاقعٌ لونها) (تسُرُّ الناظرين) بمُـجَـرّد إطلاق الصرخة رأيتَه يضعُ إصبعَيه على أذنيه واحمرَّ وجهُه ولا أدري كم كانت نبضات قلبه.

في خطابه العام الماضي بمناسبة ذكرى الصرخة السنوية أطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وهو متعمما بـ “الشال” على رأسه،

قبساتٌ عابرةٌ من معاني الصرخة في وجه المستكبرين.. الشعارُ ثقافةٌ تشُــدُّك إلى الله. وإلى القيادة الحكيمة والمشرّفة.