مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

كنا قوم اهل اسلام واهل قران لكننا كنا نفتقد الى ثقافة القران وجهاد الإسلام المحمدي وكنا نسمع عن الأنفاق والبذل والعطاء والتضحيات لكن لم يكن لدينا شهداء لأنه لم يكن لدينا قضية

البعض حتى وإن رصدوا الأحداث، وإن تابعوا الوقائع فبنظرة سطحية، وبقراءة عابرة، إما كحالة إعلامية كما هو حال الكثير من الناس، حالة إعلامية مجردة: متابعة الخبر لنقل الخبر، السماع للخبر وللحدث لمجرد السماع، والاكتفاء بذلك، أو إطلاق تعليق محدود بدون شعورٍ بالمسؤولية، وبدون روحية عملية، وبدون ارتباطٍ بمشروعٍ عملي، وبدون موقف، الحالة الغالبة حتى على الفئة المهتمة بمتابعة الأحداث ورصد المواقف وهي فئة قليلة في داخل الأمة.

المقدمة تتصف مسيرة السيد الشهيد القائد حركة إحيائية غيّرت الواقع، وغيرت الفرد، والمجموع، وقدّمت نموذجا ملهِما في التغير والتغيير، واستطاعت تكوين مجتمع وأمة موحدة باتجاه واحد، ومن غير شك فإن هذا يعود لعدد من العوامل، ولعل أهمها عامل التربية والتعليم وسببيتهما، وإذا كان عدد مدرسي مدارس التربية والتعليم وصل إلى مئات الآلاف،

رؤيته لدور مجلس النواب وبعض مواقفه ... اُنتُخِب السيد حسين بدر الدين الحوثي عام 1993م عضوًا للبرلمان اليمني عن الدائرة (264) محافظة صعدة ،

قائد الأمة، ورجل المرحلة: الشهيد القائد – رضوان الله عليه – ليس شخصية العدد فحسب، بل هو شخصية المرحلة، وعَلَمُ الهُدَى، وقائد الأمة، ومَعينُها الجهادي، ومصدرها الفكري، وباعث العزيمة في قلوب الأبطال، وراسم معالم الصدق في ذاكرة الأجيال.